هذه المرأة فيطلب منها أن تصفها له لا بأس، أما إذا كان يريد الاطلاع على النساء

ومن أين جاء، أو أنه معروف مَنْشَؤُهُ لكن ليس عنده علم ولا معرفة بالرقية

يلزمني وجبة واحدة أم ثلاث وجبات؟ وهل يشترط أن يكونوا في بيت واحد أم في بيوت؟

تسأم من النصيحة، هي على أجر وعلى خير، وهذا أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وإنقاذ

التنبيه ولا يؤذي أحدا - يعني بعض الناس إذا صاروا يقرؤون القرآن في المسجد صاح

الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: العين حق، ولو أن شيئا سبق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا ،

لزوجها من هذه الهلكة، تستمر معه لعل الله أن يهديه، وتستعين بمن يقدر عليه من

الجماعة أن تطالبه بعدم الذهاب وأن ترفع أمره إلى الأوقاف؟

يقول: بعض الرقاة يأمر المريض بأن يقرأ سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة، والبعض

يقول: يأمل توجيه رسائلَ ثلاثٍ لمن يتهاون بصلاة الفجر، ولوالديه الذين أحيانا لا

مساءلته قال: إنه رقيه اليد أخذ بفتوى أحد العلماء، فما توجيهكم - حفظكم الله؟

من القوت الموجود لديهم من هذه الأصناف ومن غيرها مما يؤكل في البلد، إذا كان بلدا

يدعي علم الغيب، هذا ساحر وكاهن ودجال، فلا يجوز تصديقه ولا سؤاله.

ثم أيضاً يكون للطمع مدخل يحمل بعض من يدعون الرقية منهم على الدعايات العريضة